السبت، 15 سبتمبر 2012

لمن يتغنون بأمريكا والعالم الغربي


في الصحيحين عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم: قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله: صفهم لنا، فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك.
عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قيل يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن قالوا يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت ".
لماذا نتميع ونداهن وندعي العقلانية ولا عقل ، وندعي الفهم ولا فهم ، وندعي العلم ولا علم ، هيا بنا الى عام 1620م عندما جاء الأنجليز البروتستانت الى أمريكا الآن وكيف أنهم قد ضاعوا وجاعوا ومات منهم الكثير ومن ثم جاء اليهم السكان المحليون (الهنود الحمر .. شعب وامبانوغ ) وأطعموهم وداووهم وعلموهم كيف يعيشون في بلادهم وعند ذلك ماذا كان رد المعروف من هؤلاء الوافدين ، سموها بأرض الميعاد وسموها أسرائيل الجديدة وأخذوا يطلقون على الأماكن التي يزورونها أسماء بني اسرائيل في دخولهم الى فلسطين وعبورهم من التيه وشبهوا التاج البريطاني بفرعون ومن ثم شبهوا الهنود الحمر بالكنعانين وكانت اول غدره لهم وخيانه في سنة 1623 م حيث إعتبروا قتل الهنود الحمر قربة الى الله ، وأيضاً هناك حقيقه لا يعلمها الكثير وهو بان الإسلام كان موجود في أمريكا قبل وجودهم ، وهناك الكثير من الأدلة على ذلك ، ومن ثم أين ننتقل الى روسيا وما فعلت في الشيشان والشركس والأفغان ، وأين نذهب الى البوسنة والهرسك ، والى البلقان ، والى نيجيريا ، والصين ، وفلسطين القضية الأقرب لنا كعرب ومن ثم كمسلمين : أرض مقدسة ، الى أين نذهب ، الى الهند مثلاً ، الى أي عصر والى أي تاريخ تريدوننا أن نتجه لكي نرى ماذا فعل بنا هذا العالم الحر ، الى الحروب الصليبية أم الى الإستعمار الحديث وهو الى الآن بكل تأكيد ، عليكم تفتشوا وتنقبوا في التاريخ جدياً لكي تعرفوا كيف تخاطبوا هذا العالم يا أمة المليار ونصف ، وحكامنا وعلمائنا هم من كبلونا وقيدونا وأسرونا لهم من أجل كراسيهم باعوا البلاد والعباد ، فلا نكون نحن أيضاً معهم ومع أعدائنا علينا ، اللهم عليهم باليهود والأمريكان وعليك بكل من يكيد لأمتنا ولكل من يوالي من يكيد لأمتنا ، خذهم أخذ عزيز مقتدر وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ، ودمر عروشهم وصروحهم وأساطيلهم وجيوشهم وردنا الى دينك وعزتنا رداً جميلا ... اللهم أمييييييييين
14/9/2012
حسني الختاتنة
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

ليست هناك تعليقات: