السبت، 15 ديسمبر 2012

بين منهجين ... بين منطقين


بين منهجين ... بين منطقين ...

إن لم تكن معي فأنت ضدي ، خائن وعميل ومدسوس ومندس
 
وطابو رخامس وجاهل وجميع الكلمات المليئة برائحة العفونة !!!!!!


بين منهجين .. بين منطقين ...

عدو الأمس صديق اليوم والعكس .. يسمونها سياسة !!!!


بين منهجين ... بين منطقين ...

أسرع تهمة تستعمل هي المال الخليجي والدعم الأمريكي والأوروبي ... لكن لماذا الكل يستعمل 

هذه التهمة ... هل الكل متهم ؟؟!!!


بين منهجين ... بين منطقين ...



من يقول لا للظلم ولا للفساد ولا للسرقات هو من يسيء وهو من يريد أن يخرب البلد ومن يخرج ليهتف من أجل 

إطالة عمر الفساد والفاسدين هو الوطني والشريف !!!!!

بين منهجين ... بين منطقين ...

الديكتاتور القابع في قصره يقلب بين راحتيه أرواح الناس وأفكارهم وتوجهاتهم .. الديكتاتور الذي حزبه هو الحزب الحاكم 

لنصف قرن ويزيد والذي يحصل على 99.99% والذي لم يحرر شبراً ولم يقيل عثرة وهو الذي يملك الأرض والإنسان 


والجو والهواء وهو القابض على حرية التنفس والكلام وهو الذي لا يقبل أي ملام وهو الذي يورث ما يملكه لأبنه من بعده !!!!!!!!!

السبت، 8 ديسمبر 2012

ورم فكري

إن كنت تقصد بقولك الرجعية الدين الإسلامي فانت مصاب بورم فكري وذهني خبيث في عقلك .. نحن ننهض بالإسلام فقط ومن يقول غير ذلك فليذهب ليستجدي النظريات المهترئة المتعفنة من الغرب الذي هو به مبهور وهو مجرد مستهلك للمدخلات وعندما يقوم بإخراجها تكون مجردة من معناها الحقيقي ... نحن حضارتنا هي الدين الإسلامي العظيم وفقط ونأخذ من الشعوب والثقافات الأخرى ما يتوافق معها وما نحن بحاجة له في نهضتنا التي سوف تكون بإذن الله رغماً عن الأغيار وما هذا القرن الذي حصل فيه كل هذا الإنحطاط للأمة العربية والتي هي حاضنة الإسلام - هكذا يجب أن تكون - الا من هذه الأحزاب وهذه العقليات التي سارت وراء أسيادها الغربيون كالمضبوعين ولهم أقول الله يشفيكم من سباتكم وتعودوا الى رشدكم طائعين لا صاغرين بعد ان تعريتم أمام مجريات هذا القرن الذي خسرنا فيه فلسطين والعراق والسودان والجولان وصنافير وتيران والقائمة تطول ومن الممكن أن تطول لأنكم سلبت قياد الشعوب بعمالتكم للإستعمار ، الذي ما إن زال حتى حللتم فكنتم أشد بلاءً منه على الأمة .

الخميس، 6 ديسمبر 2012

كيف يفكر القوم بنا كمسلمين

يجب علينا كمسلمين أن نعلم بماذا يفكر الغرب ومفكريه ومنظريه بإتجاهنا كأمة إسلامية بعيداً عن التقزيم لواقعنا الذي يجب أن يكون لو أننا أتحدنا كأمة إسلامية ... أوروبا والتي فيها الكثير من الإختلاف بالنسبة لدولها في كل شيء من أعراق وديانات ونُظم حُكم تسعى نحو زيادة أواصر الإتحاد مهما كلفها الأمر ونحن من نسعى لزيادة الفرقة والإختلاف من أجل إرضاء غرور أصحاب الكراسي فقط
في مقابلة مع ” برنارد لويس “ وهو
لمن لا يعرفه _ بريطاني الأصل يهودي الديانة أمريكي الجنسية وصهيوني الإنتماء - في 20/5/2005 قال الاتي بالنص :
ان العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم
واذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية وفي حال قيام امريكا بهذا الدور فان عليها ان تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة
لتجنب الاخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان , انه من الضروري اعادة تقسيم الاقطار العربية والاسلامية الي وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم او التاثر بانفعالاتهم وردود الافعال عندهم ويجب ان يكون شعار امريكا في ذلك ” اما ان نضعهم تحت سيادتنا او ندعهم ليدمروا حضارتنا “ ولا مانع عند اعادة احتلالهم ان تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة علي الحياة الديمقراطية ,وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع ان تقدم امريكا بالضغط علي قيادتهم الاسلامية
– دون مجاملة ولا لين ولا هوادة -ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الاسلامية الفاسدة ,
ولذلك يجب تضييق الخناق علي هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل ان تغزوا أمريكا وأوربا لتدمر الحضارة فيها .

المؤامرة

عندما نتكلم عن المؤامرة فهذا لا يعني بأننا نتعامل مع واقعنا بأمعية ولا يعني بأننا نمارس دائماً وبكل إتقان دور الضحية ومن يرفض هذه الأفكار نسأله وما سايكس بيكو وما إنهيار الخلافة وما إحتلال فلسطين والعراق وتقسيم السودان والشيشان والبوسنة والهرسك وووووو ... هناك الكثير من الملفات .. سؤالي هل يمكن لأي إنسان أن يصدق بأن مثل هذه الأحداث والمجريات كانت مجرد مصادفة وبلا وعي وبلا تخطيط ؟! ولكن ما يجب علينا وما يمليه علينا فكرنا كأمة إسلامية أن لا نلقي بأنفسنا في هذا الفخ لأنه كفيل بتقزيمنا وتشتيتنا ، لا بل يكون هو السبيل لوحدتنا ولم شملنا وإتحادنا بأي صورة كانت بحيث تُزال الحدود ويكون هناك عملة موحدة وإقتصاد موحد وجيوش موحدة وهناك الكثير من الصور ومن النظريات لدى العلماء لمثل ذلك الإتحاد الإسلامي والذي لن يكون وليد ساعة بل هو بحاجة لكثير من المراحل ومن التضحيات ، والدور المبدئي هو تربية وتوعية الأجيال على هذا النهج لعل الخير الذي لم نُحصله نحن يكون على أيديهم .