الاثنين، 25 يونيو 2012

الشعوب بحاجه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالأمس واليوم وغداً بأذن الله الفرح لم يسعني ... أسأل الله أن 


يكون مرسي بطلنا القادم بدلاً عن أبطال الكرتون والدون كيشوت ... 


بأقل تقدير كيف ؟ البعض يريده أن يطبق الشريعة الإسلامية 


بالسيف وطبعاً أنه يعرف بأن ذلك مستحيلاً ، فلننظر لأنفسنا أولاً 


وأين نحن من هذه الشريعة الإسلامية ، وللأسف هناك من يتندر 


بذلك وهو لا يعرف من أمور الإسلام شيء ، الشعوب الآن بحاجه 


لإقتصاد ناجح ، بحاجه للشعور بالحق والحرية لا كما يفهمها البعض 


بأنها الإنفلات من الأخلاق ومن العادات والتقاليد التي تربى عليها 


الأباء والأجداد ، الشعوب بحاجه لأن يقال للظالم والسارق للمقدرات 


والخيرات لا ، هذا ليس من حقك ، وأن يقال من أين لك هذا ، 


الشعوب بحاجه للشعور بالعزة والفخر بإسلامها وعروبتها ، الشعوب 


بحاجه للرجال الذين يخشاهم الأعداء المتربصون بأمتنا من كل 


جانب ، الشعوب بحاجه أن تذهب كل أربع سنوات الى صناديق 


الإقتراع وتختار من تريد عندما يفشل الرئيس الحالي ، الشعوب 


بحاجه للكثير وهذا ما ستبديه الأيام ....

الأحد، 24 يونيو 2012

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين ، ها هي مصر تختال فرحاً ، هذا هو النصر الأول والنصر الحقيقي ، نبارك لك يا مصر ثورتك التي بدأت تزهر ، وتنشر شذاها ، نبارك لنا بك ونبارك لك ونسأل الله أن يحفظ مصر وشعب مصر من كل أذى ومكروه ومن كيد العملاء والدخلاء ، اللهم أحفظ مصر وشعب مصر وأجعلها فاتحة خير للحرية وللنصر ولدحر أعداء الأمة العربية والإسلامية .... سيبدأ العمل من الآن ، لأن هذا هو الرهان الأول ، اللهم أهدي رئيس مصر الجديد لكل ما هو خير وهيء له البطانة الصالحة لأن مصر هي القائد والأخ الأكبر للعروبة والإسلام ....

السبت، 23 يونيو 2012

أسعد الله صباحكم ... خاطره صباحيه لم أستطيع أن أدفعها وأبت الا 


أن تكون ...


لا نعم ربما هذا ما يحدث فعلاً ... إنهم لا يريدونك أن تقول 


للمخطيء والمسيء ... قف يا هذا وأرعوي وأستقم وحاول الفهم 


أنت مخطيء هنا ... لنا أن نبدأ من كتاب الله ومن ثم السنة النبوية 


ومن ثم هذا التاريخ المليء بالأحداث والوقائع والقصص والعبر 


والأمثلة والحكم ... الم يسمعوا لقول : أن الرجال يعرفون بالحق ولا 


يعرف الحق بالرجال ... وزد على ذلك بأن هناك الجاهزية القصوى 


للتخوين والتجهيل والإتهام إذا أقتربت من بعض الأشخاص والأفكار 


... هذا ما لا يقبله من تربى على العزة ورضع الحرية ولم يفطم ... 


نقول لا لتقديس الأفكار البشرية والأفعال ... نقول لا لتأليه 


الأشخاص ... ثم يأتي من يريد أن يسوقك سوقاً لما تهرب منه .... 


سأقول لا وأنا في ركني الهاديء ومعتز بما أعطاني الله من رأي 


    وفكر وبصيره قائدي وقدوتي محمد صلى الله عليه وسلم 


فليذهبوا بقادتهم ... فكري ومذهبي القرآن الكريم والسنة النبوية 


فيأتوا بفكرهم .... عزي وفخاري بالإسلام فليبحثوا عن العزة أينما 


شاؤوا ... تاريخي هو أولئك القادة الأحرار الذين عرفناهم في صدق 


القول والفعل أينما حلوا وأرتحلوا ...



الجمعة، 22 يونيو 2012

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. الأنفال .
قال شيخ المفسرين الطبري :
{ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا } يَقُول : وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَفَرَّقُوا وَتَخْتَلِف قُلُوبكُمْ فَتَفْشَلُوا , يَقُول : فَتَضْعُفُوا وَتَجْبُنُوا , { وَتَذْهَب رِيحكُمْ } وَتَذْهَب قُوَّتكُمْ وَبَأْسكُمْ فَتَضْعُفُوا , وَيَدْخُلكُمْ الْوَهَن وَالْخَلَل .
قال العلامة السعدي :
{ وَلا تَنَازَعُوا } تنازعا يوجب تشتت القلوب وتفرقها، { فَتَفْشَلُوا } أي: تجبنوا { وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } أي: تنحل عزائمكم، وتفرق قوتكم، ويرفع ما وعدتم به من النصر على طاعة اللّه ورسوله.
دعاة الفرقة يتكاثرون في كل مكان ، وأينما تجدهم فأنك ستلمس لديهم الهوى والإنقياد للأغيار ، ستجدهم يدرون وراء مصالحهم الشخصية ، يبحثون عن المكاسب مهما كان الثمن بخساً ، يبيعون الأباء والأبناء والأخوة ، عندما يكون هناك أمر قائم وتحرك مستمر ، وفجأه تجد من يريد أن يفرق الصفوف ، من يريد ان يُجير الأمر لصالحه ، لقد أختلف الدرس لهذا اليوم ، درس كبير ورائع ولا بد منه ، أنت يا من تحمل شعار الدين هل أديت حقه ، أجلس بينك وبين نفسك وأعترف لها وبدون تأثيرات جانبيه وأصوات خارجيه ، وبدون إملاءات ، ماذا ستقول لنفسك ما ستكون ردة فعلك بعد هذا المونولوج ، هذا إن كان لك قلب سليم وعقل قويم ، بدلك على الخير ويجنبك الشبهات ، أم هو صوت المادة فقط ، وصوت الحزبية والتفرقة ، إعتباراً من اليوم ، يوم الجمعة المبارك سيختلف التفكير ، وستختلف طريقة النظر للأمور والتعاطي معها ........... وهناك الكثير من الكلام الذي يختمر في العقل ولكن الى هنا أكتفي .... ولمن يريد أن يعرف لماذا هذا الكلام ؟ إنه لما حدث في المزار الجنوبي لهذا اليوم ......

الخميس، 21 يونيو 2012

فضل شهر شعبان

يجب أن نحرص إخواني الكرام على إغتنام الفرصه بالأعمال الصالحه في هذا الشهر وذلك لكي نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وإليكم بعض الاحاديث عن شهر شعبان :-

عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ! لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )) رواه النسائي

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان . رواه مسلم

لم أر رسول الله يصوم في شهر أكثر من صيامه لله في شعبان، كان يصوم شعبان إلا قليلا، بل كان يصومه كله . صححه الألباني

ما كان رسول الله يصوم في شهر أكثر من صيامه في شعبان . صححه الألباني

كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان . رواه ابو داود وصححه الألباني
وإليكم بعض البدع المشتهرة في شعبان عافانا منها الله :
صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .

صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس .

قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))



اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر .. قال الشقيري : وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين . أهـ ( السنن والمبدعات 146 ) وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وقال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان .
وهنا أذكر بترك هذه البدع والدعوه الى تركها لأنها من المحدثات ونعلم من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل محدثةٍ بدعه وكل بدعةٍ ضلاله

الأربعاء، 20 يونيو 2012

الولاية لها ركنان : القوة والأمانة ، قال تعالى : {يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}[القصص: 26] فقولها: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} تعليل لطلبها، فالقوة في العمل، والأمانة في أدائه على الوجه المطلوب ،وأيضاً ما وصف الله به مبلغ الوحي والرسالات إلى الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ـ جبريل عليه السلام في قوله : {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِين} [التكوير: 19 - 21] فلننظر كم وصفاً وصف الله به هذا الرسول الملكي الكريم ؟ ومن ذلك وصفه بالقوة والأمانة، وهما من أعظم عناصر النجاح والكمال فيمن يتسلم الولاية ، وأيضاً قول يوسف عليه السلام للملك: {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: 55]. فالقوة في الحكم بين الناس ترجع الى العلم بالعدل الذي دل عليه الكتاب والسنة ، والقدرة على تنفيذ الأحكام ، والأمانة ترجه الى خشية الخشية من الله ، والا يشتري بآياته ثمناً قليلاً ، وهذه الخصال الثلاث التي أخذها الله على كل من حكم على الناس في قوله تعالى : {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]. لأن "اجتماع القوة والأمانة في الناس قليل، ولهذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: اللهم أشكوا إليك جلد الفاجر وعجز الثقة .... فتاوى أبن تيمية / السياسة الشرعية بشيء من التصرف .
عندما يفتخر أولئك المارقين من الأخلاق والمتقنعين بقناع الحرية الوسخة العفنة .. هولاء الذين يعيشون في مستنقع الديوثة ... عندما يفتخرون بعريهم .. فإننا عند ذلك وبكل تأكيد سنفتخر بالتحشم وحفظ العقول من التلوث بهم وحفظ القلوب من شبهاتهم وحفظ الأجساد من القرب منهم ومن دنسهم إننا نعتز ونفتخر بأننا أمة أسلاميه وعربيه أهلاً للعفة والطهارة ... ومثلما يقال من فمك أدينك ويحضرني قول ل أسكندر دوما : عندما تتعرى المرأة من أجل أن تأكل تسقط حضارة ... وبمفهومي ليس العري فقط هو أن تشتري وتبيع الحرة جسدها مادياً ولكن أخلاقياً وفكرياً .. لأن المرأة هي التي تربي الأجيال وتخرج القادة العظام وغير ذلك فلنقرأ على هذه الدنيا السلام .....

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

يا أيها المخبر

يا أيها المخبر الواقف ببابي

هل شربت القهوة ...

أيها المخبر القابع في كتابي

هل تعجبك القهوة ...

يا أيها المخبر هل تعلم ما بي

أنا ما أريد ومعروفةُ أسبابي

لنا ما فوق أرضنا وما تحت التراب

يا أيها المخبر ترجل وكن من طلابي

أنت من أنت ؟ أسعفني بجوابي

أنت سلبي بكل ما فيك وأنا الإيجابي

أنت ملوث بكل ما فيك وأنت الإرهابي

واضحُ فيما أريد وأنت في السرابِ


يا أيها القذى غادر أهدابي


أخرج من شرايني ومن طيات ثيابي


غادر صلاتي ، لا تدنس محرابي


أرحل من حياتي ، بادر بالذهابِ


هذا هو العنوان وها هم أصحابي


يا أيها النكرة أعلن الإنسحاب

حسني الختاتنة / الثلاثاء 12/6/2012

الاثنين، 11 يونيو 2012

البراءة

قال تعالى : {واخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ} الشعراء .... وقال صلى الله عليه وسلم :" اللهم إني أبرأُ اليك مما صنع خالد " في البخاري وذلك في قصة من قتلهم خالد بن الوليد رضي الله عنه من بني جذيمه حين قالوا "صبأنا " ولم يحسنوا أن يقولوا " أسلمنا " .... الإشارة هنا في الأية الكريمة والحديث الشريف هي اننا نبرأ مما صنع المؤمن من معاصي ومخالفة ولا نبرأ منه بالكلية ... ما أجمل ديننا الحنيف عندما نحاول أن نفهمه فهماً صحيحاً ، بعيداً عن التشدد والتشدق ولي النصوص ، إنه دين الوسطية الحقة ، إنه دين الكمال في كل أموره ونواحيه ، إنه دين الإنسانية جمعاء ، إنه دين اليسر في أوامره ونواهيه ، إنه دين الأخلاق ودين المجتمع الفاضل ، إنه الدين الذي يدخل القلوب قبل العقول ، إنه دين التعايش السلمي مع النفس ومع المجتمع ومع العالم ... ولكنه لا يلتقي مع الكفر أبداً وعند ذلك يكون قوله تعالى :{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}.الممتحنة

الخميس، 7 يونيو 2012

التخلي والتحلي


قال أبن القيم رحمه الله : باب التخلي والتحلي من كتابه القيم الفوائد :
قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده ، وهذا كما أنه في الذوات والأعيان فكذلك هو في الإعتقادات والإرادات . فإذا كان القلب ممتلئاً بالباطل إعتقاداً ومحبة ن لم يبق فيه لإعتقاد الحق ومحبته موضع ، كما أن اللسان إذا أشتغل بالتكلم بما لا ينفع ن لم يتمكن صاحبه من النطق بما لا ينفعه ، الإ إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل . وكذلك الجوارح إذا أشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها فكذلك القلب المشغول بمحبة غير الله وإرادته والشوق اليه ن لا يمكن شغله بمحبة الله وإرادته والشوق الى لقائه إلا بتفريغه من التعلق بغيره .... ص38 الى هنا أكتفي
هذه قاعدة جليلة من قواعد طبيب القلوب أبن القيم والمراد هنا هو إنك إذا أردت ان تؤمن بشيء ما بفكره ما بمنهج ما وهي ممكن أن تكون خصوصية ويمكن أن تكون عمومية... عليك أولاً أن تزيل كل ما هو قديم في عقلك وفكرك وخصوصاً إذا كان باطلاً وفي أي قضيه ومن ثم تبدأ بالبناء أي تخلي ومن ثم تحلي ، تهدم ومن ثم تبني ، وذلك لأن العقول والقلوب إذا إمتلئت بالأخلاط ، مثلاً خليطاً بين باطل وحق او شر وخير أو نور وظلام ... فإن ذلك القلب والعقل يكون كالمسخ ، ويكون الإنسان عند ذلك متذبذب لا يعرف طريقاً ولا يلتزم صديقاً ... ويستطيع كل إنسان أن يبني على هذه القاعدة الكثير من الافكار ....ودمتم

الاثنين، 4 يونيو 2012

هذه الشعوب ماذا تريد


هذه الشعوب ماذا تريد



إنهم يحرقون أيامنا ويأكلون أوقاتنا ... هذه الشعوب ماذا تريد ...

إنها تريد أن تعيش بحريه وهم يجتمعون ويشكلون عشرات اللجان

التي يصرف عليها من جيوبنا ... وتفرخ هذه اللجان عشرات

القرارات واللجان ... هذه الشعوب تريد أن تعيش بكرامه ... هذه

الشعوب تريد أن تأكل من خيرات بلادها ... هذه الشعوب تريد أن

تعيش حياتها ... هذه الشعوب تريد ان أن تنام وهي واثقه بان

الغد القادم لها وللأجيال أفضل من اليوم ... لا أن تنام وهي لا

تعرف ما هو غدها القادم ... هذه الشعوب تريد ان تنام وهي

تحلم بالفارس القادم على حصانه الأبيض ليحقق لها ما تريد ...

هذه الشعوب تريد أن تشعر بعزتها وبكرامتها ... هذه الشعوب

تريد أن تفخر بمنجزاتها ... هذه الشعوب تريد ان تعبد الله الواحد

القهار لا أنصاف الألهة من البشر ..هذه الشعوب تريد وتريد وتريد

وتريد وتريد... هذه الشعوب تريد أن لا يسرقها كل مارق وعابر

وطريد هذه الشعوب تريد وتريد وتريد ....


الأحد، 3 يونيو 2012

هذا هوالإسلام

اليوم في صلاة الفجر كان إمامنا ماليزي ، صوت جميل ولسان قويم وطبعاً هذه ليست المرة الأولى ، ولكن راودتني عدة أسئلة بعد الصلاة ، وقد قرأت عن تعامل شيخ الإسلام إبن تيمية وكيف كان تعامله مع سلاطين المماليك وبالرغم مما كان فيهم من بعض المنكرات ، وكانت البلاد الإسلامية في ذلك الحين تعاني من هجمات خارجية على يد التتار ، وهجمات داخلية من أصحاب المذاهب والأفكار الهدامة والدخيلة ، تعاون أبن تيمية معهم ، وقاتل أبن تيمية الأعداء من خارج الأمة باللسان متمثلاً في ذهابه الى التتار ومحاورتهم بالشدة واللين أحياناً ، وقاتل بسيفه أيضاً وفي العديد من المعارك ، وفي الداخل قاتل بلسانه المبتدعين في الدين والزنادقة وله عليهم ردود كثيرة ، وله معهم مناظرات وفيرة ، هذا من ناحية ، ومن الناحية الأخرى ، بأنني تذكرت أولئلك الذين يضيقون علينا وعلى أنفسهم الدائرة بدعوى القومية ، وقد وسع الله سبحانه وتعالى هذه القومية الضيقة ، وإختار لنا القومية الإسلامية ، وكما قال عليه الصلاة والسلام " دعوها فإنها منتنة " وما يقصده عليه الصلاة والسلام تلك العصبية البغيضة والإفتخار بالنسب وطبعاً مع إهتمام الإسلام بالأنساب ، ومع إعتزازنا بعروبتنا التي أنزل الله تعالى كتابه بلسانها ، هي دعوى لي ولكم أن لا نضيق ما وسعه الله سبحانه وتعالى علينا وبان نعتز بإسلامنا وبالمسلمين وبعروبتنا وبالعرب ، وأن نضع بين أعيننا قوله صلى الله عليه وسلم : " لا فرق بين عربي أو أعجمي الا بالتقوى " وقوله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. إذن التقوى هي الميزان الذي نوزن به وليس اللون واللغة والقومية .
 

الجمعة، 1 يونيو 2012

لمن يسوقون للمؤامرة

لمن يسوقون للمؤامرة
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين .... نعم هناك مؤامرات تحاك في الخفاء دائماً وابداً ومنذ قرون فالبنسبة لليهود منذ هدم الهيكل المزعزم وبرتوكولاتهم خير دليل والماسونية أيضاً وفرسان مالطا ومن ثم بالشيعة منذ عبدالله بن سبا عليه لعنة الله ذلك اليهودي الى محمد بن نصير أبو العلوية المتمثلة ببشار الأسد وزبانيته والى مخططات ايران التي لا تخفى على أحد .... ولكن بالرغم من كل ذلك هل نحاول ان نقول بأن هذه الشعوب العربية تقاد كالقطيع ... هل هذه الشعوب العربية لا تملك رؤيا مستقبليه ... هل هذه الشعوب العربية لا تستطيع ان تستثمر هذه المؤامرات لصالحها وهل وهل وهل وهل ؟هذه هي الإستفهامات التي أوجهها لي ولكم ..............