الأحد، 19 يونيو 2011

في هذا الخضم العاثر

نضطر في هذا الخضم العاثر من الأحداث المحيطة بنا أن نكون سياسيون حتى النخاع ومثقفون حتى أخر قطره  ومتنورين حتى الوريد

من خلال متابعتنا لما يدور حولنا في هذا العالم من أحداث نحن مجبرون ان نراقب عن كثب وأن نخطف الوقائع بشتى الوسائل والطرق

من منا يستطيع ان يغلق على نفسه بابه من منا يستطيع أن يعيش في سردابه من منا يستطيع أن يغلق على نفسه ويعيش في صومعته ,

نجلس مع كبيرنا وصغيرنا جاهلنا وعالمنا غنينا وفقيرنا ، الذي يحمل فكر سواء ديني أم  قومي أم  قبلي أم الذي لا يحمل أي فكر  كلنا

يخوض وكلنا يحلل وكلنا يدعي أنه يعرف حتى لم نعد نميز من الذي يعرف ومن الذي لا يعرف وهنا نستطيع أن نقول أختلط الحابل

بالنابل حتى لم نعد ندري ما الذي يجري وما الذي سيجري هي دوامةُ نعيش بها ولا يستطيع أحدُ منا الفرار منها .


الخميس، 2 يونيو 2011

الحلم

قرأت في روايه للكاتب الأردني ابراهيم نصرالله (حارس المدينه الضائعه) عباره أعجبتني وهي - لا يحقق المرء حلم حياته لكي يعيره للآخرين- نعم إنه الحلم والهدف والنتيجه التي يصل اليها الإنسان في سيره في هذه الحياه فهل من الممكن أن تتعب وتخطط من أجل الوصول الى غايه معينه في هذه الحياه ثم تمنحه للغير وهذا ممكن إذا كنت تسعى في ذلك من أجل الغير ولكن المقصود هنا هو الحلم الذي يسعى أي إنسان لتحقيقه لنفسه سواء أكان هذا الحلم معنوي أو مادي أو إجتماعي أو في أي منحى من مناحي الحياه ولكن أرى أن الشيء الذي يفوق منحك أو إعارتك لحلمك هو سرقة هذا الحلم منك سرقة الفكره ، سرقة الإنجاز، سرقة النجاح كم هي الأفكار والطموحات التي سرقت منا وأيضاً أن تتكسر هذه الطموحات على صخرة الواقع وأيضاً أن لا تساعدك الضروف والواقع على تحقيق ما تريده وما تسعى إليه ولكن ورغم ذلك يجب على كل إنسان أن يمتلك الثقه في النفس ورباطة الجأش والعزيمه والإصرار في ما يسعى لتحقيقه وهي الأمور تبدأ صغيره ثم تكبر وليس الأفضل أن تأخذ الأشياء جاهزة وكما يقولون على طبق من ذهب لأن الذي تأخذه هكذا من السهل عليك أن تفرط فيه وتضيعه ولكن الذي تأخذه بتعب وسهر وضنك الذي الذي تستشعر حلاوته وتستمتع به .