الخميس، 12 يناير 2012

نعمة العقل


إن من النعم التي أسبغها الله سبحانه  وتعالى على الإنسان نعمة العقل فهو 


المسؤول الأول والقائد الأوحد لتصرفات الإنسان سراً كانت أو علناً سواء  كانت 


أقوال أم أفعال فإذا صلحت هذه المخرجات صلح الإنسان نفسه وصلح المجتمع 


بالتالي وإذا فسدت فسد المجتمع ككل لست منظراً إجتماعياً ولا أدعي الصلاح الكلي 


ولكن هي بنيات الأفكار ولأنني فرد في هذا المجتمع أرى هذا التناقض الذي نعيشه 


في كل مناحي حياتنا اليوميه سواء كانت إجتماعيه أو دينيه أو كانت معاملات 


الناس بعضهم ببعض نعم إنه تناقض يسوقنا نحو الهلاك ككل ومن صور الفساد 


العديدةالتي نعايشها في يومنا تسفيه الأخر والإنتقاص منه ومن أفكاره ومن 


شخصه وإقصائه وعدم الإستماع له فيما يقول وعدم النظر له فيما يفعل نعم إنها 


النرجسية العفنه التي نعيشها إنها الشيفونيه التي نعيش في قوقعتها وننهل من 


مستنقعها أنت لست معي أنت ضدي أنت تريد التخلص مني أنت لست أهلاً للثقه 


أنت لست قدوتي أنا لا أسمع لك ولا أخذ منك شيء أنا لا أسمع الا ما أريده ولا أرى 


الا ما أريده حتى ولو كان هو الباطل نحن نريد أن نفصل كل ما نعيشه على مقاسنا 


 وأن يلبسه كل الناس دون أن يكون لهم رأي   ولا فكر ولا فعل نحن إقصائيون 


حتى النخاع وشيفونيون لأقصى ما تعنيه هذه الكلمه من قبح ، نعم يكون لدينا 


الفكره ونريد كل من حولنا أن يؤمن بها وإذا لم يأتي معنا الى ما نذهب اليه فستنزل 


عليه منا الصواعق يأتيك شخص وهو غير مستعد قطعياً أن يسمع لصوتك هو لديه 


في باطن عقله أفكار أشربها وتشبع بها وهو غير مستعد أن يناقشها ولو حتى 


مع نفسه ويريد منك أن تكون معه في كل شيء وهو لو أمعن النظر فيما يريد لتبين 


له سخف وقبح ما هو عليه من واقع يعيشه،والحل الأمثل لكل ذلك عدم تقديس
 

الفرد لنفسه والسماح لعقله بأن يستوعب الأخر ويسمعله ويكون كما قال رسولنا 


صلى الله عليه وسلم ’’ الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحقٌ بها ’’

الاثنين، 9 يناير 2012

سألقي برأسي

سأمسك رأسي سألقي برأسي


لم يعد لي حاجة ُ في التفكير


لم يعد يهمني المصير 


أو ماذا بعد عقدٍ سأصير

في زمن التطبيل والتزمير 


لم أعد أرغب بالشهيق ولا بالزفير


يا أيها المستجير


لا تبحث عن إجابه في هذا الزمن الكسير


لا تعلن النفير


فالكل محاكمٌ أو أسير