الأربعاء، 29 أغسطس 2012

أهلاً مطبوعات ، أهلاً نشر




تعبير رائع ومبدع وكم إحترمت الصحف التي تزينت بهذه الظلمة ، ولكن اليس هذا ما يريدونه وللأبد ، عندما تحارب الإعلام فأعلم بأن هناك حقائق كثيره لا تريد لها أن يعرفها الناس ، إعلم بان هناك فساد وجهل وتجهيل ، وإنتقاص للناس ، وكما قيل الناس شخصان شخص نام في النور وشخص أستيقظ في الظلام ، الى متى هذا التكميم ، الى متى التعمية ، الى متى عدم الإكتراث بالمجتمعات ، ومتى والى متى سنظل نعيش في جلباب الإعلام الرسمي فقط ، ونسمع ونرى ما يريدونه فقط ، العالم أصبح قريه كونيه ، ونحن ما زلنا نعاني من الذي يريد لنا أن نفكر كما يريد ونتكلم بما يريد ونعرف ونرى ما يريد ، ندعي الشفافية والحرية ومن ثم نصادرها في نفس اللحظة وتكون الديكتاتورية والإستبداد هي من يملك القيادة في هذه المرحلة ، العالم يتقدم بتسارع كبير جداً ونحن نعود للوراء بتسارع كبير أيضاً ...

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

عقلية السيد وعبيده

عقلية السيد وعبيده نحن المسؤولون عنها أمام الله وأمام الأجيال ، الأناملية والمعمعية ليست كافيه لأن نكون بريئون ، كل أصابع الإتهام تشير الينا ، بأننا نحن من سيدفع الثمن ومن ثم الأجيال ، وسنكون في ذيل الأمم لأننا نفكر بأسلوبهم الذي رسموه لنا وبالحدود المصطنعة ، وكراسي من دخان ، وإنتصاراتٍ أضغاث أحلام ، وأعداءٌ من أوهام ، فزاعات ولا شيء غير ذلك ، عندما نرى كيف أن الدماء ، تهدر من أجل كرسي ، فإننا بكل تأكيد سنندم لماذا لم تهدر من أجل الدين والعقيدة والوطن ، ومن أجل الخلاص من التبعية ومن الإستعمار بكافة أشكاله ، لماذا لم نقدمها رخيصه من أجل أمه أسلاميه عربيه ، يكون لها وزن بين هذه القوى التي تتحكم بالأنظمة والشعوب ، مشوهُ وجهك يا تاريخ ونحن مسخك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الاثنين، 27 أغسطس 2012

هذا ما يستحقونه اعداء الإسلام

الأغبياء أعداء الإسلام في كل مكان وزمان ، ممن هم منا ويتكلمون بألسنتنا ، ويدينون ظاهراً بالإسلام وما يبطوننه بغضاً وكرهاً ، وأيضاً الذين يعيشون بيننا ونحترم دينهم لأن ديننا هو الذي يدعونا لذلك ، ومن يصفق معهم جهلاً وتخلفاً وغباء ، اليهم ولهم كلهم أوجه كلامي ، عندما تتكلم عن التخلف يا متخلف فلا تشير ولو من بعيد أو قريب للإسلام لانه هو الذي جعل للعرب أولاً ومن ثم للعالم وجهاً حضارياً وما تنعم به الآن من تكنلوجيا أجدادنا العرب والمسلمين هم النواة لها عندما كانت أوروبا وغيرها تعيش في عصور الظلام ، وكان الكهنوت هو الغالب على الناسوت ، ولكن الإسلام الوسطي لم يدع مجالاً لغلبة أي منهما على الأخر والأدلة كثيره في القرآن والسنة ، وأيضاً الإسلام ليس به رجال دين بالمعنى الحرفي لبقية الأديان بحيث أنه هو الوسيط بين العباد وخالقهم ، هذا لا يوجد في الإسلام وهو موجود في معظم الأديان ، سواء كتابيه أو حتى من الطوائف الإسلامية التي خرجت عن الجادة الحقة للإسلام ، والوثنيين بكل تأكيد ، عندما تتكلمون عن التخلف والرجعية والجهل وتشيرون ولو تلميحاً للإسلام فكلامكم مردود عليكم وبكل قوه والتاريخ أكبر دليل ، والحضارة الإسلامية في الأندلس وبغداد ودمشق ومصر والمغرب خير دليل على ذلك ، يا أيها الجهلة أبتعدوا عن الإسلام ولا تدنسوا طهره بأفكاركم الملوثة وحقدكم الأعمى ، مهما ألبستم ذلك الحقد من النظريات الصهيونية والماسونية والشيطانية فإنها ستبقى في كامل عريها وتفاهتها كعريكم وتفاهتكم وجهلكم وغباءكم ، وعذراً لأن هذا ما يستحقونه وأكثر ...

حسني الختاتنة
27/8/2012

السبت، 25 أغسطس 2012

نقطة نظام

ليس أسوأ من الذي يختصر الإسلام بمذهب معين أو إمام معين ، الا ذلك الذي يختصر العروبة في حزب أو تيار معين ، فانت إذا قلت مسلم فانه سينزع عنك عروبتك ، وكأن الإسلام لم يُكرم به الله سبحانه وتعالى العرب وهو للناس كافة ، والعرب هم حاضنته ، وكأن العروبة تبرأت من الإسلام لتُِماشي النظريات الغربية الشاذة ، وأدعيائها .
لن أذكر القادة العرب المسلمين بل القادة المسلمين من غير العرب ، محاوله للفهم فقط :
القائ

د صلاح الدين الأيوبي ... معركة حطين ، تحرير المسجد الأقصى 1187م كردي
طارق بن زياد ... الأندلس ... معركة وادي لكة ...بربري ...
يوسف بن تاشفين ... معركة الزلاقة والتي قال عنها المؤرخون بانه كان يستطيع رفع الأذان في باريس وبرلين لو أراد ذلك والذي أستطاع أن يوحد الأثنين والعشرين دوله بالإضافة للمغرب ...
سيف الدين قطز ... معركة عين جالوت ... في مواجهة التتار وبداية عهد المماليك

*** هلوسات موسميه ***


سأبحث في كل المواسم عن موسمي
سأمضي بعيداً سأبقى قريباً من عالمي
سأهزم كل الجيوش التي قيدت معصمي
سأرحل عني وأهجر فني ولي أنتمي
سألقي يراعي وأسكن قلاعي
سأحرق يمي ليبحر شراعي
سأسموا بنفسي وأتقن رسمي
وأعلن اني غريق بدمي

سكونٌ ... سكونٌ ... سكون
محال بأني سأصغي لوهمي وهمي
جنونٌ ... جنونٌ ... جنون
سرابٌ سرمدي وفيه صمتي وأسمي
ضنونٌ ... ضنونٌ ... ضنون
حياتي التي فيها غدي وأمسي
سجونٌ ... سجونٌ ... سجون
صحراءٌ فيها سيُدفن صراخي وهمسي
مُنونٌ ... مُنونٌ ... مُنون
ستسكن فيها احلامي ورمسي
مَنونٌ ... مَنونٌ ... مَنون
كلامي مُباح ... كلامي حرام
إذا كنت فيه اعيش السلام
إذا كنت منه بمرمى السِهام
إذا كان حرفي كنصل الحسام
سأرفع رأسي بين الأنام
لِيسطع نجمي وسط الزحام
سلامٌ ... سلامٌ ... سلام
*********** حسني الختاتنة ***********

الخميس، 23 أغسطس 2012

في رحاب آيه


قال تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * }
ما نقموا منهم : أي ما كان ذنبهم الا أن قالوا نحن نؤمن بالله تعالى ونوحده ... وهي الدلالة على أن الإنسان عدو ما لا يعرفه وما يجهله . فلو أنكرت التوحيد فإن من ينادي به عدو لك وكذلك لو أنكرت ما يحدث في مجتمعك من أحداث باطله ولكن الناس إعتادو عليها فإنك ستكون من المنقومين كمثل قوم لوط عليه السلام ... قال تعالى : { أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أُناس يتطهرون } إذن ذنب آل لوط في مجتمعهم الفاسد هو الطهارة ، وكذلك عندما يعتاد الناس على الذلة والمهانة والعبودية فإن كل من ينادي بمحاربتها ومقاومتها والبراءة منها يكون من المنقومين لديهم ، اللهم إني أسألك بان نكون من المنقومين في الحق وكما قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " إتّبع طرق الهدى ولا يضرّك قلّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة، ولا تغترّ بكثرة الهالكين"

نوافذي المشرعة.

                                                                -  1   -

سأبحث عن النصر والحرية والتصميم والعزيمة في عيون الأطفال وفي ثنايا أفكارهم ... سأبحث عن المستقبل 

في براءتهم وفي إبتساماتهم العذبة ... سأبحث عني في خلافاتهم الرائعه والتي سرعان ما تُنسى ... سأكون 

هناك ذلك الطفل الذي أمه أغلى من في الكون وأبيه هو الفارس على حصانه الأبيض ... ساخاف وأخشى من 

الله كما يخافه الأطفال ... سأكون طفلاً مشاغباً جريئاً فضولياً لعلي أصل الى ما أريد ...


                                                   - 2  -

هناك الكثير من الأمور التي تحدث في الخفاء لا نعلمها ولذلك تحاول العقول الخوض في الأحداث لتخرج منها ما 

هو قريب من الحقيقة والواقع ويمكن أن نخطيء أو نصيب في قراءتنا لها ، ولكنها تكون محاولات وسط هذا 

الدخن والتمويه والتزوير الذي يحيط بتفاصيل حياتنا في مختلف المجالات ...

                                               - 3 - 

بصراحه وبكل إختصار إذا أردت أن تنهي شخصاً أو فكرا أ ومنهجاً فعليك اولاً ان تسقط قيمته من العيون ومن ثم 

تسقط فكره من العقول ومن ثم تقوم بتعرية منهجه فانك بذلك ستحصل على ما تريد ومهما طال الوقت فعليك 

بالصبر ...


الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

حتى لا يتثاقل مظلوم عن رفع ظلامته بعد اليوم

حتى لا يتثاقل مظلوم عن رفع ظلامته بعد اليوم

يرْوي قاضي الموصِل يحيى بن يحيى الغسَّاني
يقول :
( بينما عمر بن عبد العزيز يطوف ذات يومٍ في أسواق حمص, يتفقَّد الباعة، 
ولِيَتَعَرَّف على الأسعار, إذْ قام إليه رجلٌ , عليه برْدان أحمران قطريَّان,
وقال: يا أمير المؤمنين ، 
لقد سمعتُ أنَّك أمرْت من كان مظلومًا أن يأتِيَك , 
فقال : نعم ، وها أنا قد أتَيْتُكَ ، 
وها قد أتاك رجل مظلومٌ بعيد الدار،
فقال عمر : وأين أهلك؟
فقال : في عَدَن،
فقال عمر : إنَّ مكانك من مكان عمر لبعيدٌ ،
ثمَّ نزل عن دابَّتِهِ, ووقفَ أمامه ,
وقال: وما ظلامتُكَ؟
فقال : ضَيْعَةٌ لي - بستان - وثَبَ عليها رجل مِمَّن يلوذون بك ،
وانْتَزَعَها مِنِّي ، فكتَبَ عمر كتبًا إلى عروة بن محمَّد واليه على عَدَن ,
يقول فيه :
أما بعد ،
فإذا جاءك كتابي هذا , فاسْمَع بيِّنَة حامِلِه , فإن ثبتَ له حقّ ,
فادْفَعْ له حقَّه ، ثمَّ ختَمَ الكتاب ، وناولَهُ الرجل ،
فلمَّا همَّ الرَّجل بالانصراف ,
قال له عمر :
على رِسْلِك ، إنَّك قد أتَيْتنا من بلدٍ بعيد،
ولا ريْبَ في أنَّك اسْتنفذْتَ في رحلتك هذه زادًا كثيرًا ، وأخلقْتَ ثيابًا جديدة ،
ولعلَّه نفقَت لك الدابة ، ثمَّ حسب ذلك كلَّه ,
فبلغَ ذلك أحدَ عشر دينارًا , فدَفَعَها إليه ،
وقال : أَشِعْ هذا في الناس ،
قلْ للناس : إنّ عمر أعطاني نفقة السَّفَر،
حتى لا يتثاقلَ مظلومٌ عن رفْعِ ظُلامتِهِ بعد اليوم ,
مهما كان بعيد الدار )

فضل العلم

أسعد الله صباحكم ...
قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ( 1 ) خلق الإنسان من علق ( 2 ) اقرأ وربك الأكرم ( 3 ) الذي علم بالقلم ( 4 ) علم الإنسان ما لم يعلم ( 5 ) ، وقال تعالى : {..يرفعِ الله الَّذين آمنوا منكم والَّذين أوتوا العِلمَ درجاتٍ..} (58 المجادلة آية 11). وقال تعالى : {أَمَّنْ هو قانتٌ آناءَ اللَّيلِ ساجداً وقائماً يَحذَرُ الآخرةَ ويَرجو رحمةَ ربِّهِ قلْ هل يستوي الَّذين يعلمونَ والَّذين لا يعلمونَ إنَّما يَتَذكَّرُ أولوا الألباب} (39 الزمر آية 9). وهناك الكثير من الآيات التي تخبرنا وتدلنا على فضل العلم وطلبه . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوسا جهّالا فسُئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلّوا). [متفق عليه].وقال عليه الصلاة والسلام :: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، إلا حفّتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، و
ذكرهم الله فيمن عنده) [رواه مسلم]. وهو بكل تأكيد العلم الشرعي والعلم الدنيوي بشتى مجالاته . ومن أقوال الصحابة والعلماء في العلم وطلبه ، عن عمر رضي الله عنه قال: [العلم ثلاثة: إما آية محكمة، أو سنة هادية، أو الله أعلم].2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: [لأن أجلس ساعة فأفقه في ديني أحب إلي من أن أحيي ليلة إلى الصباح]. وعن أبي الدرداء قال: [مذاكرة العلم ساعة، خير من قيام الليل]. قال الثوري: [ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم]. يقول الإمام الشافعي :
ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم ،فهو نور يهتدي به الحائر .و يقول الإمام ابن حنبل :الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام و الشراب في اليوم مرة أو مرتين ، و حاجته إلى العلم بعدد أنفاسه .ومن الشعر :
تعلم فإن العلم زين لأهله و فضل و عنوان لكل المحامد
و كن مستفيدا كل يوم زيادة من العلم و اسبح في بحار الفوائد
وأيضاً :
العلم ينهض بالخسيس إلى العلا و الجهل يقعد بالفتى المنسوب
وأبيات أخرى :
احرص على كل علم تبلغ الكملا لا تقف عند علم واحد كسلا
فالنحل ناحق من كل فاكهة إياك بالحق هذا الشمع و العسلا
الشمع فيه ضياء في ضياءته و الشهد فيه شفاء يشفي العللا
هذه بعض الآيات والأحاديث والأقوال والشعر في طلب العلم وهناك الكثير جداً منها أحببت أن أبدأ بها يومي ، اللهم إهدنا وإهدي بنا وأجعلنا سبباً لمن إهتدى ...

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

سوريا القلب والمرحلة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أُمَّتِي مثل الْمَطَرِ لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ " ، نجلس ونحن بمنأى عن الدماء والدمار والإعتقال والإغتصاب ، والشعب السوري الذي يحيط به الموت من تحته وفوقه ، يمينه وشماله ، ويأتيك من يقول بأن الشأن السوري شأن داخلي ، ويأتيك من يقول سوريا العروبة ، عن أي عروبة تتحدثون أيها المُغرر بكم ، أين سوريا الإسلام وسوريا العقيدة ، وسوريا الإنسان وسوريا الأرض ، سوريا الخلافة والفتوحات ، سوريا الشعراء والشهداء ، الآن ومنذ البداية كانت الصورة واضحة ، لا ولن أثق في أي نظام عربي أو دولي يتباكى على الشعب السوري ، فهذه الأنظمة العربية التي استولت على الأرض والإنسان وأصبحت الشعوب تعمل لديها بنظام السخرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، هالها وأقصد الأنظمة التي بقيت بعد الثورات العربية ، هالها بأن هذه الشعوب النائمة المُغيبة عن كُلِ شيء ، سواء حاضرها وماضيها أو مستقبلها ، أن تنهض وتقول لا للظلم ، لا للطغيان لا للإستعباد ، فكيف لهذه الأنظمة والتي لا تختلف عن النظام السوري ، أن تقف مع الشعب السوري العربي المسلم ، إن هذه القلعة الغاشمة ليست سوى إمتداداً لتلك القلاع الجاثمة على صدور الشعوب ، وبالنسبة للعالم الغربي بمختلف أنظمته ، وخصوصاً قطبي العالم الأمريكي والروسي ، فأمريكا يحكمها الشعب بشكل أو بأخر ، وهي تجري وراء الرأي العالمي عموماً والرأي الأمريكي خصوصاً ، أكثر من من إكتراثها بالعالم العربي والإسلامي والثالث ، ولديها أهميةٌ قصوى وهي أسرائيل ، وروسيا والصين دول تحكمها أنظمه ، وهذه الأنظمة بالتأكيد ديكتاتورية ، حتى لو أدعت غير ذلك ، لقد أُصيب العالم بالجنون من هذه الثورة الشريفة ، لأنها أعادت للأذهان الجهاد الإسلامي بصورته الناصعة البياض ، هذه الأمة المجاهدة ؟، يمكن لها أن تصحوا من كبوتها مرةٌ أخرى ، هذه الشعوب يمكن لها أن تحكم العالم من جديد ، هذه الشعوب النائمة والتي أستيقضت ولديها هذا التاريخ العريق الذي حكم العالم وقَض مضاجعه ، هذه الشعوب التي بين يديها كتاب الله الكامل الشامل الحق ، وسنة رسوله الكريم ، يمكن لها أن تقوم وتهز بنيانهم ، وتُسفهَ عقولهم ، هذه الشعوب التس قامت وقالت : لا للطغيان ، فإنها وبكل تأكيد ستقول لا للإستعمار بجميع أشكاله ولا للتبعية ، هذه الشعوب ستثبت أنه بإستطاعتها أن تجرف العروش العفنة وتقود العالم ، وأقول وكلي ثقه وأمل بالقادم الأجمل والأفضل للشعوب العربية والإسلامية والعالم ، الحديث الشريف الذي بدأت به أختم به ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم :   " مثل أُمَّتِي مثل الْمَطَرِ لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ "   .


                                                              1/8/2012
                                                                حسني الختاتنة