نحن وأسرائيل

هناك دوله بجوارنا إسمها اسرائيل !! لم يستطيع اليهود أن يخطوا أي خطوة تذكر داخل فلسطين الا بعد أن إنهارت الخلافة العثمانية ، حيث أننا قرأنا في الصفوف الإبتدائية بأن السلطان عبد الحميد قد رفض وجود كيان يهودي في فلسطين وهو ما سرع وساعد على  إنهيار الخلافة ، بعد أن إنقلب عليه يهود الدونمة ، وللعلم بأن الجنود اليهود عندما دخلوا سيناء سنة 1948 كان أول عمل قاموا به بمجرد أن وطئت أقدامهم رمال الصحراء ، هو أن ترجلوا جميعاً وأقاموا الصلاة ، لأن سيناء هي أرض التيه ، ومن جانب الطور الأيمن نودي موسى عليه السلام ، وعليه تلقى الألواح وبه صخرة العهد ، لذلك فإن اليهود يربون أبنائهم على عقيدة أن جزيرة سيناء هي قلب مملكتهم الموعودة وما فلسطين الا جزء من هذه المملكة تضم فلسطين وشرق الأردن وجزء من سوريا والعراق حتى الرافدين وعلى هذا هم يعملون منذ أجيال ، وبعد كل ذلك يأتيك من يقول بأن حربهم ليست مقدسة وبأن بقائهم ليس عقيدة ، وهناك من يقول بأن حربنا معهم هي حرب تحرير فقط ، ونعم هي كذلك ولكنها بالنسبة لهم حرب مصير ، ولذلك يسعون هم ، ويسعى معهم الغرب على جمع شتاتهم في مملكتهم لكي تكون نهاية العالم وحكمهم له بواسطة مسيخهم المنتظر وهو بكل تأكيد ليس المسيح عليه السلام ... ويتبع