إذا صادفتك النرجسية يوماً فعليك أن تعلم أن الإفراط فيها مرض نفسي ويتطلب العلاج ، ونحن كمسلمين لا نؤمن بالأساطير ولكن قصتها طريفه وهي أنه كان هناك فتى جميل جداً وكان لشدة جماله لا يطيق النظر الا لصورته ،ومكث على ذلك عند البحيرة فأصبح زهرة النرجس وهناك قصص تقول بأنه وقع في البحيرة وأسمه نارسيس ، وهناك روايات أخرى للأسطورة تلك ، وما يهمني هنا بأن النرجسية تعظيم الذات وحبها بحيث تتحول الى تابوت وقوقعة ، وبرج عاجي ، النرجسية فوقيه بغيضه ، إنتهازيه واضحه ، وإستغلالية فاضحه ، النرجسي لا يهمه المحيطون به وذلك لأنهم في تفكيره المريض ، يطوفون حوله مثلما هو يطوف حول نفسه ، ولكن هل تكون محموده ؟ نعم ممكن وذلك إن لم تتجاوز الحد ، فالإنسان بفطرته التي جُبل عليها يحب نفسه ، وهذا لا ضير منه ، كلمات صباحيه خطرت على بالي ولن أطيلها ... أسعد الله صباحكم ، واسأله سبحانه وتعالى أن يجنبنا الأنانية والنرجسية والإقصائية ، نتقبل الأخر مثلما نطلب ونتمنى منه ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق