عن
أبي هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه فقال
أعرابي وهو في الصلاة اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فلما سلم
النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي لقد حجرت واسعا يريد رحمة الله ...
كم أستغرب من الذي يحمل بين يديه الجنة والنار ، وبحسب الإطار الذي يوجد
في دماغه يقوم بتصنيف الناس ، هذا الى جنته وهذا الى ناره ، المسألة شائكه
ومعقده وتطول وتطول وليس كل ما يُعرف يقال ، أو كل ما يقال قد حان أوان
قوله ، وما كان الرفق في شيء الا زانه وما نُزع من شيء الا شانه ...
قال تعالى : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
}النحل125
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً
وَإِثْماً مُّبِيناً} [الأحزاب: 58].
عنِ ابن عمرَ رضيَ الله عنهما عن
النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (وَيلكم - أو وَيحَكم - لا تَرجِعوا بعدي
كفّاراً يَضربُ بعضكم رِقابَ بعض)... وقوله عليه الصلاة والسلام " ومن رمى
مؤمناً بكفر فهو كقتله " ... لن أقوم بالجمع بين الأحاديث لأن هذا العلم له
أهله ، ولست من اهله ولله الحمد ، ولكن مجرد ظاهر النصوص يكفيني والله
تعالى أعلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق