الخميس، 3 يناير 2013

لا يكون المؤمن جباناً ولا سارقاً

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا من فهمي للحديث الأول والثاني ، طبعاً الأول صحيح والثاني ضعيف ولذلك لا يمكن الجمع بينهما أ وتقديم أحدهما على الأخر لأن الصحيح هو المقدم فقط وهو الحديث الأول إذن لا تعارض ولا جمع ، وبالنسبة للإيمان المقصود في الحديث الأول كما قال العلماء هو الإيمان الكامل أي من يفعل ذلك من أي من هذه الأفعال فإن إيمانه سوف يكون ناقص ، إذن لا يمكن أن يكون المؤمن لا زانياً ولا سارقاً ولا جباناً ولا بخيلاً فديننا دين العزة والمرءة ومكارم الأخلاق في كل أمور حياتنا وهو ردي على بعض الدعاة الذين يأخذون بالحديث الثاني ويكون مبرراً للسرقة والزنا والجبن ... وإن أخطأت فمن نفسي واليكم الأحاديث
قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن ... الحديث صحيح
" سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: « أيكون المؤمن سارقا؟ قال: "نعم"، أيكون زانيا؟ قال: "نعم"، أيكون كاذبا؟ قال: "لا، لا، لا » .
وفي لفظ آخر: « أيكون المؤمن بخيلًا ؟ قال : " نعم "، أيكون جبانا ؟ قال: "نعم "، أيكون كاذبًا ؟ قال : " لا، لا، لا ". ... الحديث ضعيف
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

هناك تعليق واحد:

umzug يقول...

Thanks to topic