الخميس، 5 أغسطس 2010

قالوا وقلنا

ان المعلومات العلميه والكشوف الحديثه سوف تزيد من شراهة الانسان، على حين ان الانسان هو الشيء الاهم من كل هذه الاشياء(المهاتما غاندي)،وقالوا ايضاً: لقد حاول العلم الحديث أن يغذي كل الجوانب الماديه في الجسم الانساني،ولكنه فشل في تغذية الشعور الاماني والاراده،وكانت حصيلة ذلك جسماً ممتليء النواحي،ولكن الجانب الأخر من الجسم وهو أصل الانسان أصبح يعاني من أزمات لا حد لها(وحيد الدين خان-من كتاب الاسلام يتحدى)،وقيل:ان الاطباء يحاولون معالجة الجسد دون العقل،وهذا أكبر أخطائهم،لأن الجسد والعقل وجهان لعمله واحده(افلاطون)وأقول:نعم انه ذلك الانسان المخلوق الذي خلقه الله سبحانه وتعالى لعمارة هذا الكون واستخلفه في هذا الكون وسخر كل شيء له لكي يحيا الحياه التي يريد سخر له الجماد والحيوان والنبات يتصرف بهما كيفما يشاء اعطاه العقل لكي يفكر به ويبني ويصنع ويطور ويبدع واعطاه القلب والروح لكي يشعر أعطاه العاطفه واعطاه التميز لكي يميز بين الخير والشر والنور والظلام اعطاه كل شيء ولكن مالنا نرى هذا الانسان يتخبط ايما تخبط ويضيع وينسى الجانب المميز فيه ينسى نفسه ينسى ما خلق من اجله مالي ارى ذلك الحيوان في الغابه لا هم له سوى ان يعيش يومه كيفما كان اكل وشرب واشباع غرائزه نحن لم نوجد لذلك نحن وجدنا لاسمى واعز واجل من هذه الحياه،يا أيها الانسان قم ففكر قارن وقرر قدم وأخر اقبل وادبر،حرك جميع عواطفك وافكارك ومشاعرك وقدراتك ومواهبك وخبراتك لما هذا الوهن لما هذا القنوط لما هذا الانحطاط لما هذا التردي  لما هذا الاهتمام بكل شيء الا بنفسك هيا قم واخرج هذا الانسان من هذا السجن والقيد ،وهناك بقيه ولكن الى هنا كفايه.








Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

ليست هناك تعليقات: