التغيير والإنتقال من حال الى حال من السنن التي وضعها الله في الكون وفي الإنسان
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }
( الرعد 11 )
والتغيير لا بد أن يكون للأفضل وليس للأسوء
{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
( الأنفال 53 )
والتغيير للأسوء عاقبته من الله وخيمة ومهما طال الزمن
قال تعالى : لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ [سبأ:15-17]
وقوله تعالى : قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ [النحل:112]
والتغيير إذا أردناه فلا بد لنا أولاً من الإقتناع بأن حالنا فيه فساداً وبحاجة للتغيير والإصلاح وثانياً يكون بالإقتناع في إمكانية التغيير وثالثاً أن تكون على يقين بأنك أنت صاحب التغيير القادم أو شريك في هذا التغيير ، شريك فعال وايجابي ، ورابعاً أن نبدأ بالإصلاح ولو بخطوة واحدة تبدأ من الفرد ومن الأسرة ومن الحي ومن القرية ويكون السعي في التغيير الى النهاية وبدون توقف ، والفساد عندما يظهر يكون من كسب أيدينا ونكون نحن السبب فيه حكاماً ومحكومين والتأكيد قوله تعالى : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم:41] .
وأيضاً الإعراض عن ذكر الله يكون عقابه النكد والضنك وشضف العيش ، قال تعالى : وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً [طه:124]
وفي النهاية أتذكر قول وهو كن أنت التغيير الذي تريده في العالم .
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }
( الرعد 11 )
والتغيير لا بد أن يكون للأفضل وليس للأسوء
{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
( الأنفال 53 )
والتغيير للأسوء عاقبته من الله وخيمة ومهما طال الزمن
قال تعالى : لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ [سبأ:15-17]
وقوله تعالى : قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ [النحل:112]
والتغيير إذا أردناه فلا بد لنا أولاً من الإقتناع بأن حالنا فيه فساداً وبحاجة للتغيير والإصلاح وثانياً يكون بالإقتناع في إمكانية التغيير وثالثاً أن تكون على يقين بأنك أنت صاحب التغيير القادم أو شريك في هذا التغيير ، شريك فعال وايجابي ، ورابعاً أن نبدأ بالإصلاح ولو بخطوة واحدة تبدأ من الفرد ومن الأسرة ومن الحي ومن القرية ويكون السعي في التغيير الى النهاية وبدون توقف ، والفساد عندما يظهر يكون من كسب أيدينا ونكون نحن السبب فيه حكاماً ومحكومين والتأكيد قوله تعالى : ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم:41] .
وأيضاً الإعراض عن ذكر الله يكون عقابه النكد والضنك وشضف العيش ، قال تعالى : وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً [طه:124]
وفي النهاية أتذكر قول وهو كن أنت التغيير الذي تريده في العالم .
هناك تعليق واحد:
يصبح هالوجه الصبوجي بأنوار النبي ..
ويسعدلي أيامك صديقي العريز ابو المظفر
وبارك الله فيك بهالمقالة الرائعة
الله يسمعك منك بدعائك وأمنياتك
وبالرغم من
جمال الإختلاف في الفكر
فأني أيضا أرى
كمال التشابه في الفكر
والكمال لله
وماعلينانحن البشر في أوقاتنا الصعبة
سوى أن نبحث في مايجمعنا
ومايجمعنا الأن لقمة أبنائنا
فل نصون قمحنا بدمائنا
ونربت على صدورنا وأكتاف ابنائنا
ونبتسم لهم .. بعيوننا وشفاهنا
وأن نخفى دموعنا عنهم
فدموعنا .. لنا
ودم قلوبنا لهم .
اللهم بحبك لنبيك الكريم
أن تحنن قساوة الدنيا علينا وأجعلها تحت ظهورنا .. سريرا
ليتوسد أحبائنا أذرعنا
حريرا
مع كل تحياتي
إرسال تعليق