الأحد، 7 أكتوبر 2012

أدب الإختلاف

صباح المودة والمحبة والوفاق والإتفاق والإختلاف ولكن بأخلاق
القاعدة الذهبية فى أدب الإختلاف:
" لنتعاون فيما إتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا فيه "

يقول سقراط : ( لاتبدأ الحديث مع من تختلف معه فى الرأى بالأشياء التى تختلفون فيها بل إبدأ بالتأكيد على الأشياء التى تتفقون عليها وحاول التأكيد على أنكما تسعيان من أجل غاية واحدة وما الفرق بينكما إلا فى الوسيلة لا الغاية )

وقال الإمام الشافعى " رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب ".
ويقول فولتير " إننى لا أتفق معك فيما تقول ولكننى على إستعداد لأن أضحى بحياتى دفاعاً عن حقك فى أن تقوله "
إختلاف الرأى لايفسد للود قضية .. سنحاول أن نكون كذلك ... سأحاول أن أكون كذلك
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

هناك 4 تعليقات:

Unknown يقول...

بكل ود و تحية منبعها ومردودها من منبع واحد...
تعجبنى قفلات رسائلك ابو المظفر ..
وكان الرسالة يجب أن توقع من صاحبها
بطريقة لبقة .. أو دبلوماسية
تماما كخروج أخر جندى من ارض قد قاتل فيها وودع .. ارضها .. بدمعة
لا اعلم هكذا تراءا لى المشهد..
التهايات .. هى الخلاصات ودعنا من القتال مع الكلمات دعنا نرش الماء الرطب على أزهار مختلفة الأشكال و متباينة الالوان
جميلة ساحرة .. بكل اختلافها ..
بدت جميلة لنها مختلفة...
ولكن فى النهاية جذورها تخرج كلها من
ارض واحدة

هكذا افسر الاختلاف فى الرأي

وقالها ربي تعالى ..
فبي أختلاف البشر ..


"ومن ايته خلق السموات و الأرض واختلاف السنتكم والوانكم
ان فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون"

تلك الحكمة التى من ورائها يجب ان يكون النسن الحكيم
لأن كل الحكمة موجودة فى قراننا العظيم
وحين تنفق على
اختلافنا نصر على وجود ماهو فعلا يجمعنا
وحين يجمعنا
هدف اسمى
ياتى دور
صديقنا : جان جاك روسو
حينما قال :
اعطنى قليلا من الشرفاء وانا احطم جيشا من اللصوص
مع كل تحياتى

Unknown يقول...

الأخ العزيز عبدالله تمر كلماتي وحروفي خجلى على ما تسطره من إضافات رائعه وقيمه مليئه بالحكمة والثقافة ... أنت تزيد النص شرحاً وجمالاً حتى ولولم يكن من تأليفي هي كلمات أنتقيتها وختمتها بقول لست بالسابق به بكل تأكيد ... ما أجمل قولك في الخلافات صديقي أبدعت الوصف أيها الحكيم أنتظرحرفك وكلامك بكل شوق ... دمت أخاً وصديقاً رائعاً تحياتي لك أخي الكريم

Unknown يقول...

بكل صدق ..
اخى العزيز ابو المظفر
ربنا هو وحده العالم بقلوبنا
ومكنوناتها..

ولأنه الحكيم فهو يرش بذر الحكمة
لطالبينها

و النية الطيبة هي مغناطيسها فى قلوبنا ..

غابشرك بالمتحابين بالله بان الله سيجمعهم على هذا


انت تماما عزيزى ابو المظفر
كملتقط البذر من السماء
والحافر لأرضها
وأنا واضع البذر بالارض و نحن المنتظرين شتاء الرحمة من الخالق البارئ

وكما قال تعالى

افرئيتم ماتحرثون اانتن تزرعونه ام نحن الزارعون


هو ليس اطراءا شديد التركيز لك
عزيزى ابو المظفر

ولكن هذا الواقع كماأراه

كل انسان
وبقدر مااعطاه الله تعالى من مكتسبات وعلم وحكمة واكتسب من دنياه و ما ترببى عليه
سيشكل بلا شك

نظرته للحياة
وتعامله معها
وكل الشخوص و الأماكن والأحداث
يتعامل معها
بمقدار حساسية نظرته للوجود

ولاننى سيدى ابو المظفر
اقدس الله تعالى

وأحبه وأقدسه بكل السبل

ولكن مايثيرنى أكثر

الكمال و الجمال له وحده


و الله صورة طائر بكل جماليات ألوانه
وسمكة فى اعماق المحيطات بكافة الوانها
لتدهشنى و توقعنى بكاءا احيانا ان لم ابالغ

فرب المشرقين و المغربين خالق الجن و الشياطين
والعقاب و جهنم بكل ابعادها المرعبة و العياذ بالله


لهو رب
الكمال و الجمال
فالق الذرة ,, خالق القطط الجميلة
والطيور الرقيقةزارع الورد الهفهاف مع النسيم

لهذا ..
وجدتنى .. احب الله ..
و كما قالت رابعة العدوية

أحبك حبين: حب الهوى
وحبّا لأنك أهل لذاكا

فأما الذي هو حبّ الهوى
فذكرُ شُغلت به عن سواكا

وأما الذي أنت أهلُ له
فكشفُك الحُجب حتى أراكا

فما الحمدُ في ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحمد في ذا وذاكا



اعذرنى صديقى على الأطالة
ولكن ارتأيت ان افتح قلبى ل صديق عزيز

وأظهر له باننى لاابالغ ..
فى وصفي
للصداقة بل منظورى
له ابعاد أخرى

لان الأنسان فعلا بحاجة لصديق صدوق

مع كل تقديرى

Unknown يقول...

صدقاً أخي عبداللهبأنك يجب أن تكتب ما تبوح به روحك لأن كلامك رائع ومبدع ومليء بالمحبة والمودة والخبرة الحياتية والثقافية الدالة على سعة الإطلاع مرروك أسعدني وشرفني تقبل مني فائق التقدير والشكر والإحترام ... صورك التي رسمتها بحروفك الندية في قمة الروعة