السيناريو القادم ، كم أصبحت أكره
هذه الكلمة ، تثيرني جداً وكأننا في فيلم سينمائي
، فتجد الكل يتحدث عن السيناريو القادم ، يتحدث
عنه فيما يخص العالم ككل وفيما يخص الوطن
وفيما يخص الإنسان والأفكار والإنسان ، ولكنني
أقول لكل من نصب نفسه مخرجاً ومؤلفاً للأحداث يجب
عليك أولاً أن تعرف ما هو السيناريو الخاص بك ،
لكي تملك ولو قليلاً من الحق في رمي هذه
السيناريوهات في طريقنا ، فإن كان السيناريو الخاص
بك الذي أراه أمام ناظري متخبط ، وليس له
بدايه ولا نهايه ولا وسط ، ليس له حبكه ولا عقده ،
وبالتأكيد ليس له حل ولا جواب ، والسيناريو القادم
لهذا المنشور ،سيكون هناك الكثير ممن لا يعجبه هذا السيناريو ،وتحديداً إذا كان هو صاحب
السيناريوهات المشتتة في الطرح والمضمون ، وسلامتكوا
وفهمكم كفايه ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق