عندما
نتكلم عن المؤامرة فهذا لا يعني بأننا نتعامل مع واقعنا بأمعية ولا يعني
بأننا نمارس دائماً وبكل إتقان دور الضحية ومن يرفض هذه الأفكار نسأله وما
سايكس بيكو وما إنهيار الخلافة وما إحتلال فلسطين والعراق وتقسيم السودان
والشيشان والبوسنة والهرسك وووووو ... هناك الكثير من الملفات .. سؤالي هل
يمكن لأي إنسان أن يصدق بأن مثل هذه الأحداث والمجريات كانت مجرد مصادفة
وبلا وعي وبلا تخطيط ؟! ولكن ما يجب علينا وما يمليه علينا فكرنا كأمة
إسلامية أن لا نلقي بأنفسنا في هذا الفخ لأنه كفيل بتقزيمنا وتشتيتنا ، لا
بل يكون هو السبيل لوحدتنا ولم شملنا وإتحادنا بأي صورة كانت بحيث تُزال
الحدود ويكون هناك عملة موحدة وإقتصاد موحد وجيوش موحدة وهناك الكثير من
الصور ومن النظريات لدى العلماء لمثل ذلك الإتحاد الإسلامي والذي لن يكون
وليد ساعة بل هو بحاجة لكثير من المراحل ومن التضحيات ، والدور المبدئي هو
تربية وتوعية الأجيال على هذا النهج لعل الخير الذي لم نُحصله نحن يكون على
أيديهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق